تعثر المحادثات التجارية الأمريكية الصينية- تدخل رئاسي محتمل.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)10.09.2025

أفصح وزير المالية الأمريكي، سكوت بيسنت، عن وجود بعض العراقيل في المفاوضات التجارية الدائرة مع جمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى إمكانية تدخل الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني لتجاوز هذه المعوقات.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أوضح بيسنت ردًا على سؤال حول مسار المحادثات التجارية الجارية مع بكين، قائلاً: "أستطيع القول بوضوح إن المفاوضات تشهد بعض التعثرات".
وأضاف الوزير قائلاً: "نتوقع إجراء المزيد من الحوارات مع الجانب الصيني في الأسابيع القادمة، وقد يتطور الأمر في مرحلة معينة إلى مكالمة هاتفية تجمع بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الرئيس شي جينبينغ".
يذكر أن أكبر اقتصادين على مستوى العالم قد توصلا في شهر مايو إلى اتفاق يقضي بتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة تسعين يوماً، وهو ما اعتبر بادرة تهدئة في خضم حرب تجارية محتدمة، وذلك عقب مباحثات مكثفة بين كبار المسؤولين من كلا الجانبين في جنيف.
وفي سياق هذا الهدنة التجارية، وافقت واشنطن على تخفيض مؤقت للرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما تعهدت الصين بخفض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية المستوردة من 125% إلى 10%.
وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس خياراً بديلاً ومؤقتاً يتمثل في فرض رسوم جمركية على قطاعات واسعة من الاقتصاد العالمي، وذلك بموجب قانون ساري المفعول يتضمن بنوداً تجيز فرض رسوم جمركية تصل إلى 15% لمدة 150 يوماً. هذا التحرك يشير إلى رغبة الولايات المتحدة في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات التجارة العالمية، مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أوضح بيسنت ردًا على سؤال حول مسار المحادثات التجارية الجارية مع بكين، قائلاً: "أستطيع القول بوضوح إن المفاوضات تشهد بعض التعثرات".
وأضاف الوزير قائلاً: "نتوقع إجراء المزيد من الحوارات مع الجانب الصيني في الأسابيع القادمة، وقد يتطور الأمر في مرحلة معينة إلى مكالمة هاتفية تجمع بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الرئيس شي جينبينغ".
يذكر أن أكبر اقتصادين على مستوى العالم قد توصلا في شهر مايو إلى اتفاق يقضي بتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة تسعين يوماً، وهو ما اعتبر بادرة تهدئة في خضم حرب تجارية محتدمة، وذلك عقب مباحثات مكثفة بين كبار المسؤولين من كلا الجانبين في جنيف.
وفي سياق هذا الهدنة التجارية، وافقت واشنطن على تخفيض مؤقت للرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما تعهدت الصين بخفض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية المستوردة من 125% إلى 10%.
وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس خياراً بديلاً ومؤقتاً يتمثل في فرض رسوم جمركية على قطاعات واسعة من الاقتصاد العالمي، وذلك بموجب قانون ساري المفعول يتضمن بنوداً تجيز فرض رسوم جمركية تصل إلى 15% لمدة 150 يوماً. هذا التحرك يشير إلى رغبة الولايات المتحدة في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات التجارة العالمية، مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.